زمن الطيبين مدخل أريد من خلاله نثر أجمل العبارات وأسماها حول كل هؤلاء الطيبين الذين نحن امتدادهم وأولنا الدكتور طارق الحبيب الذي قسا عليهم وهو يعلم أنهم الأساس..
اسمح لي يا دكتور طارق أن أقول لك أنت واهم إن كنت تظن أنك بإثارتك لتلك الضجة قدمت فكرة للنقاش عقب تصريحاتك التي أدليت بها صلفاً عن جيل الآباء أو ما يُعرف بـ«جيل الطيبين»، فما قدمته ليس إلا كلاماً ارتد عليك وأغضب حتماً الكل بمن فيهم من حولك..
وهل تعتقد يا دكتور أنك باتهامك لمن ربوك وعلموك وجعلوك ممن يشار إليهم بالبنان قد طبقت قول الله تعالى: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان»؟!
كلا وألف كلا، فقد أسأت لمن يفترض أن تحسن إليهم، وكان الأجدر بك أن تستلهم ذلك الماضي الجميل بشيءٍ من الحب والتقدير لمن حفروا الصخر؛ ليخرجوا جيلاً شامخاً، وكان الأولى أن تنظر لذلك الجيل نظرة إكبار نظير ما كابدوه لنصل إلى ما وصلنا إليه.
وإذا «الحبيب» أتى بذنبٍ واحدٍ
ذنب كبير ربما لا يغتفر
حينما تعود بنا الذاكرة لذلك الزمن الجميل لا نعلم هل نبكي على من فقدناهم في ذلك الزمن أم نبتسم لماضينا الجميل معهم..؟
مهما حاولنا النسيان إلا أن هناك مواقف محفورة في داخلنا تحوي في طياتها دروساً وعبراً تروى وتذكر لكل الأجيال، أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا «الحبيب» المجامعُ.
يقول الشاعر علي المحنشي:
جيل الشّهامة والرجولة والأخلاق
بدري على شرواك تطري زمنهم
بعض البشر أسلوبهم صعب ينطاق
فايح على كل المواقع عفنْهم
الناس يا هذا مشارب وأذواق
والطّيبين بذمّتي منت منهم
أما الكاتب فهد الأحمدي فقال: «للأسف د. طارق الحبيب يشهد الله أنني أحبه في الله.. ولكن ما قاله الدكتور أعتبره شطحة دكتاتورية خارج النص!».
أجدادنا وآباؤنا لهم الفضل - بعد الله - في توحيد البلاد وتوحيد الصف وفي تربيتنا وتعليمنا وغرس القيم والمحافظة على الدين.. رغم ضعف إمكاناتهم وصعب المعيشة إلا أنهم خرجوا رجالاً.
• ختاماً:
أنت مدين يا دكتور طارق باعتذار لذلك الجيل الضارب في جذور التميز. هذه نصيحة محب أرجو أن تتقبلها بما عهدته فيك من رحابة صدر، ولك وافر التحايا.
اسمح لي يا دكتور طارق أن أقول لك أنت واهم إن كنت تظن أنك بإثارتك لتلك الضجة قدمت فكرة للنقاش عقب تصريحاتك التي أدليت بها صلفاً عن جيل الآباء أو ما يُعرف بـ«جيل الطيبين»، فما قدمته ليس إلا كلاماً ارتد عليك وأغضب حتماً الكل بمن فيهم من حولك..
وهل تعتقد يا دكتور أنك باتهامك لمن ربوك وعلموك وجعلوك ممن يشار إليهم بالبنان قد طبقت قول الله تعالى: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان»؟!
كلا وألف كلا، فقد أسأت لمن يفترض أن تحسن إليهم، وكان الأجدر بك أن تستلهم ذلك الماضي الجميل بشيءٍ من الحب والتقدير لمن حفروا الصخر؛ ليخرجوا جيلاً شامخاً، وكان الأولى أن تنظر لذلك الجيل نظرة إكبار نظير ما كابدوه لنصل إلى ما وصلنا إليه.
وإذا «الحبيب» أتى بذنبٍ واحدٍ
ذنب كبير ربما لا يغتفر
حينما تعود بنا الذاكرة لذلك الزمن الجميل لا نعلم هل نبكي على من فقدناهم في ذلك الزمن أم نبتسم لماضينا الجميل معهم..؟
مهما حاولنا النسيان إلا أن هناك مواقف محفورة في داخلنا تحوي في طياتها دروساً وعبراً تروى وتذكر لكل الأجيال، أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا «الحبيب» المجامعُ.
يقول الشاعر علي المحنشي:
جيل الشّهامة والرجولة والأخلاق
بدري على شرواك تطري زمنهم
بعض البشر أسلوبهم صعب ينطاق
فايح على كل المواقع عفنْهم
الناس يا هذا مشارب وأذواق
والطّيبين بذمّتي منت منهم
أما الكاتب فهد الأحمدي فقال: «للأسف د. طارق الحبيب يشهد الله أنني أحبه في الله.. ولكن ما قاله الدكتور أعتبره شطحة دكتاتورية خارج النص!».
أجدادنا وآباؤنا لهم الفضل - بعد الله - في توحيد البلاد وتوحيد الصف وفي تربيتنا وتعليمنا وغرس القيم والمحافظة على الدين.. رغم ضعف إمكاناتهم وصعب المعيشة إلا أنهم خرجوا رجالاً.
• ختاماً:
أنت مدين يا دكتور طارق باعتذار لذلك الجيل الضارب في جذور التميز. هذه نصيحة محب أرجو أن تتقبلها بما عهدته فيك من رحابة صدر، ولك وافر التحايا.